ايها العصفور حلّقْ في عيوني

20.02.2024 מאת: كميل عرايدي المغار
ايها العصفور حلّقْ في عيوني

ايها العصفور حلّقْ في عيوني
طيفك الأخّاذ  أشعل بي حنيني
وأشتياقا غامرا قلبي وعقلي
فانتظارك دام دهرا من سنيني

 


ربما الأيام تجمعْنا وإني 
أرسم الآمال دوما والتمني 
 علَّ بعضَ الرسم ينجو إنما 
تلك أقدار السما إن خاب ظني

 


يا حبيبا غاب عن مرآى البصر
في عيون الروح طيفك قد حضر
قد تفي الأيام بعض وعودها
 لتعود تسكن بي اذا شاء القدر

 


في ازحام الشوق في تلك المرايا
وانفلات النور من عتم الزوايا
من فؤاد ممتلي حزنا كأني
انثر الأوجاع في وجه البرايا

 


يا شبيه السعد يا وجه القمر 
يا دليل النور إن يعمى البصر
كن كما شاء الاله فإنني  يوما
على الإيلام صرت المنتصر

 


يا سليب الحب قلبي كم أحبْ
أنت وجد الروح  غيرك لا أحبْ
عالق بين الثنايا إنه .. خافق 
لاثنين ...أ شعل بي اللهب ....

 


في ربيع الوقت لا يبدو الربيع
فيه عيد  كي ارى الوجه البديع

 


يا جمال الزهر  في عطر بهي
واستماع الروض للحن الشجي 

 


فيك أنت العطر مسكون بفيك
والحديث الحلو حقا لا يفيك

 


عدت من حيث انتهى منا اللقا
عاد لي يوم التجافي والشقا

 


والعيون السابحات بذي الطريق
والخفوق البائس الغض الرقيق
صار  للهجر  انتماءا  لا يطيق
 إن هذا الهجر  حتما لن يطيق


 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים