مثلُ بدرِ الدُّجــى بَدا وتجلَّــى

19.02.2024 מאת: ناظم حسون شفاعمرو
مثلُ بدرِ  الدُّجــى بَدا وتجلَّــى

مثلُ بدرِ  الدُّجــى بَدا وتجلَّــى
خَلَبَ القلبَ والحِــجا إذ أطــلّا

يا عذابَ المشغوفِ حينَ تَوارى
فَرَمى السحرُ طرفَــــه وتولّــى

أَشعلَ النارَ في شغـافِ فُــؤادي
ومشـــى كـاليمــامِ غَنجًــا ودلّا

ساكَنَ الـروحَ مُـذ رأتـهُ عُيونـي
وسَبــانــي وراحَ  بــي يتَسلَّى

يا لَصَبٍّ لمَّــــــــــا رآهُ تَهاوى
وَدَنا منهُ لحـــــــــــظَةً وَتَدلّـى

قلتُ للقلــبِ هل جُنِنتَ فَمَهلًا
قالَ لي القلبُ هذِه أُختُ ليلى

وأَنا قيسٌ للهوى بعتُ عُمرِي
ولليلــــى الفؤادُ صامَ وصلّى

وسألتُ الفـــؤادَ  نسيانَ ليلى
فأَجابَ الفــــــــؤادُ كَلّا وكَلّا

واللّيالي غَدَت سُهادًا ودمعـًا
والنهاراتُ في المَضَاربِ ذُلّا

إنَّهُ الحبُّ كالكـُــورونا وأدهى‎‎
يجلبُ الموتَ حيثُما الدَّاءُ حلّا

غيرَ أنَّا نســـــــيرُ طَوعاً إليه
وَهْوَ أَشهى من الزُّلالِ وأَحلى

 


آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים