ארצות הברית: בן לאדן חוסל

למגיב מס' 2, אתה חי בסרט אח שלי.

כל הזמן יצוצו שטנים קטנים או גדולים המנצלים את הדת והאמונה והשנאה כלפי זרים, כדי להפריע לאחרים לחיות בעולם והאגו שלהם ינסה להרוס את העולם כמה שאפשר,,,,,,,מאבק נצחי בין הטוב והרע,,,,השטן הבא בטור פרסי גזעי שיעי,מיטיף לאימפריה פרסית שיעית בעולם, ילחמו קודם כל באויבי השיעים, שהם הסונים, ובאויבי הפרסים , שהם הערבים,,,

أولا أسامه بن لادن لم يكن له تلك الوزن والعظمه والخطوره كما عظمته أمريكا وبريطانيا ، ثانيا ال-CIA كان يعلم مكان اقامته منذ عملية September 11th بافغنتستان والباكستان ولكن لم تغتاله لأنها استغلت عظمته والذي اللفتها ومحاولة جورج بوش لتسويقها للعالم وخاصة للشعب الأمريكي بأن بن لادن رجل خطير وقائدا للقاعده فهو يشكل خطرا جسيما على الأمن القومي الأمريكي كإرهابي وقائدا عظيما لأهم حركه ارهابيه بالعالم . أن هذه ال Propaganda كانت مبرمجه سلفا بعد حادث البرجين بنيويورك والهدف هنا لتخويف وترهيب الشعب الأمريكي من قبل بوش ثانيا لتسويق الفكره لبقية الدول وشعوب العالم من أجل مساندة جورج بوش وعدم لومه من شن حربه وهجومه على العراق وافغانستان فهذه كانت أجندة جورج بوش أستعمال بن لادن كوسيله "incentive" وتعظيمه كأخطر رجلا بالعالم ، أن أمريكا تعلم مكان اقامته وبالتحديد ولكن بن لادن كان أهم Trophy بل ورقة الجوكر المهمه جدا لشن أمريكا حربها على العراق وافغانستان لذلك لم يغتالوه طوال تلك المده ، ثانيا لاستمرارها بأحتلال تلك الدولتين بحجة محاربة القاعده وبن لادن هناك وللحفاظ على أمنها القومي للجم بن لادن واعوانه طالبان فهدف أمريكا لاحتلالها أفغانستان والعراق ليس له أية علاقه ببن لادن أو القاعده وليس لصدام حسين أية علاقه ببن لادن ولم يكن هناك أية اسلحه فتاكه بحوزة العراق بل قرار جورج بوش والاداره الأمريكيه لشن تلك الحربين ليست محاربة الأرهاب ولكن الهدف والحلم الأمريكي هو الأستيلاء على ثروات العراق النفطيه وكذلك الغازات والثروات الطبيعيه بافغانستان والسبب الأخر هو انبساط نفوذ أمريكا بالمنطقه لتحدي روسيا الجديده بالجوار الشرقي وكذلك الأمر تحديها للصين بالإتجاه الشمالي بالمختصر النفوذ الأمركي الأكبر بالشرق الأوسط والهدف الأول هو الأستيلاء على الثروات الطبيعيه بالمنطقه تماما كما تسيطر على السعوديه والخليج وخاصة بعد حربها الأولى ظد العراق سنة 1990 ، لماذا قررت أمريكا ألان التخلص من بن لادن ؟ لم يعد هناك أية حجه لامريكا لأستمرارها بإحتلال أفغانستان وخاصة بعد تكبدها مئات القتلى من جنودها بحربها الفاشله هذه ثانيا كلنا نشاهد تفوق المقاومه الأسلاميه وتدميرها لعربات النفط يوميا والكمائن المسلحه ظد الجنود الأمريكان والحلفاء بالباكستان وافغانستان ، فبالرغم من قرار باراك اوباما أرسال ألاف الجنود قبل سنه فلم تنجح أمريكا بلجم طالبان أو الأنتصار عليهم بهذه الحرب بل العكس تماما طالبان تتعاظم قواتها وهجماتها ونفوذها كل يوم ظد القوات الأمريكيه وحلفائها هناك لماذا اختارت أمريكا اغتيال بن لادن ألان ؟ الجواب هو انجازا سياسيا لباراك اوباما أولا لان أسهمه تدنت للحظيظ كرئيس فاشل بعد تسلمه السلطه منذ سنتين وحتى ألان فلم يحقق أي انجاز من نوعه اقتصاديا بامريكا أم عسكريا بتلك الحربين الذي ورثهما من سلفه جورج بوش ، ثانيا يريد Boost دفعه سياسيه قويه من تأييد الشعب الأمريكي تمهيدا لانتخاباته القادمه ، ثالثا أمريكا غارقه بمستنقع دم ووحل لأقصى درجه وتريد الخروج من تلك الحرب الفاشله والباهظة بكل ثمن للخروج من تلك الدوامه والمأزق ، رابعا لم تستطيع أمريكا تمويل نفسها وجيشها بعد تلك المده الذي دامت 8 سنوات تقريبا وخاصة بهذه الأزمه الأقتصاديه الحاده التي تمر بها أمريكا منذ أكثر من 4 سنوات ، الخلاصه وبيت القصيد هنا بان اغتيال بن لادن Reveng لظحايا البرجين وانجاز لأوباما سياسيا ولأمريكا باعدام أكبر عدو عليها كما يصفوه فهنا تعرض أمريكا حجه على الطاوله لأنسحاب قواتها من أفغانستان بكرامه ومعنويات عاليه لجيشها كانهم حققوا هدفهم وجلبوا رأس عنتر العبسه وكما صرح بوش ومن على السفينه الحربيه بعد سنتين من شن حربه على العراق "Mission Accomplished" أي تحقق الهدف فالواقع هو جورج بوش لم يحقق أية هدف أو انتصار بحربه هذه بل جلب كارثه ودمار لامريكا وللعراق ولمنطقة الشرق الأوسط باكملها لانه أغبى رئيس بتاريخ الولايات المتحده بقراره الغبي لشن تلك الحربين دون أية مبررات . كما ذكرت أعلاه أسامه بن لادن لم ولن يكن بتلك الدرجه والخطوره الذي صنفته بها أمريكا ، نعم نشاهد مئات الأمريكيين يحتفلون ألان أمام البيت ألابيض باعدام بن لادن ولكن هناك الألاف أمثال بن لادن واغتيالهم لبن لادن سيخلق الآلاف ايظا بل سنشاهد ردود فعل وانتقامات خطره جدا من قبل القاعده هكذا أخبر وصرح المحللون الأمريكان فالكل يتوقع ذلك ، أمريكا متفائله بأنهم اقفلوا ملف القاعده وقطعوا رأس الأفعى كأن بن لادن كان الرجل الوحيد والشيطان اللدود والخفي الأعظم ظد أمريكا فمن اليوم وصاعدا ستنعم أمريكا والعالم بالسلام والأمن ، كلنا نتوسل لذلك للسلام والأمن ولكن للأسف هناك حربا طويله واعداء أمريكا تتكاثر وتتعاظم يوميا وخاصة من المتطرفين بالشرق الأوسط خاصة وبقية العالم ايظا وهذا يرجع لسياسة أمريكا الخارجيه الخاطئه والغير عادله أطلاقا بتدخلها بشؤن الدول الاخرى والسيطره عليها بالقوه والنفوذ ، فهذه هي النتائج المحتومه .