שלג בדאלית אל כרמל ועוספיה

قليل ما تتساقط الثلوج على جبال الكرمل وفي اواخر التسعينات سقطت الثلوج بغزارة على جبالنا وكانت كلها مفروشة ببساط ابيض ناصع لمدة يومين يا ثلج جاي الصوبنا من بعيد من الشوف جايي أو جبل حوران من بعد غيبة جيتنا من بعيد ع جناح غيمة خيرها مليان في كل عشر سنين عم بتعود وبترجع وبتزورنا احيان تخمين خايف علينا تزيد السقعة مرض واجسامنا تنهان من كثر ما بتحبنا بتريد ما يكون عنّا مرض في الابدان هالبلد ياللي بأهلها بتشيد من زمن فخرالدين والعثمان مرّت عليها عصور ومواعيد ما يوم فيها دامت الاحزان من الصبح كانوا للقمح تحصيد والظهر كانوا يقششوا البلاّن من بعدها للدرس والترجيد وتبقى المونة للشتا تنصان نحنا منستنى الشتا ليزيد هالخير عنّا وتمتلي الوديان في ليلة الجمعة ووقفة العيد تروح المشايخ خلوة الايمان من بعد ما ينهوا الصلاة بسجود ويختموها بشكر للرحمان يتوجهوا تا يسهروا من جديد ويتجمعوا تا يوقدوا النيران نقضي ليالي البرد في ترديد سيرة كليب وعنترة وذبيان وتطول هالسهرة ع صوت نشيد وانغام شبيبة تفرج الاحزان ولما بتبدا ملحمة بو زيد وشعر الحماسة باعذب الالحان بتصير عنّات الربابة نهيد ع صوت هادي لابن كيوان يبكي ع مرته اللي تركها بعيد معها اولاد صغار في حوران وعنشان ما يضلّ الحزن ويزيد وتبقى القعدة كلها اشجان ينادوا ع ابو مهنا تعا تا نعيد جوّ الصفا والمرح يا سلمان بيفوت مع عكازته ويحيد من خوف ما يصدم مع الحيطان من قبل ما يقعد بيقول بريد كشف الحقيقة الحق بدّو يبان امبارح ع بيتي كان في تهديد وبساسكم سرقت عسل واجبان يا حيف ع اولاد العيل ما بريد اسكت ع هالشغلات مهما كان ويستعطفوا في خاطره تا يزيد قراية اشعار الغزل مع قصدان اول بداية قول في التعديد احلى تحيّة للبطل سلطان في ثورته خلّى فرنسا تعيد حسابا وتعمل للسويدا شان حمزة وشبلي ابطالها وعبيد رفعوا سيوف الحق والايمان جزّوا رقاب العدا بالايد وسدّت مدافعهم لفّة العريان وتحمى السهرة والشباب تميد بحماسها تقولّه يا بو مهنا كمان وبعد الشتا بشهرين ييجي العيد مرّة باذار وقبلها بنيسان بتفوح ريحة كعكنا وبتزيد وما يضلّ نوع من الحلو نقصان وتملا الصبايا الجو بزغاريد في كل حارة بتصدح الالحان ينادي طريف يقول يا عبود زمّر على الارغول للشبان ع الشعراوية نحطّ ايد بايد وعالشمالية يا ابن عدوان في النصّ برجس عالشباب يعيد ويرمي عقاله ع الارض نشوان وتحمى السهرة ويوصل من بعيد ابو شهاب عالزرقة مع الفرسان ما تشوف الاّ ابو كرم صنديد عمّا يدردب جاي يا غلمان في بدلته الروزا عاقدها عقيد يلّوح في ايده يصيح يا اخوان بدّي على البرغوث غنّي وجيد وخيّي بولافي يزبّط الالحان وتدوم هالسهرة بليالي العيد بساحة ابو ابراهيم منحسّ بأمان يحكوا لنا حكايات عن فارس مجيد في بدلته الحمرا معتلي الحصان يلوّح بسيفه هالبطل ويميد وما يضلّ قدّامه من العدا انسان سيدي ابو ابراهيم حامينا اكيد علينا يحافظ ع مدى الازمان

איזה תמונה מדהימה לסירין המתוקה