فلنحفظ_تواااااااريخَ_ اعياااادهم

18.05.2018 מאת: الكاتب الاردني حسام القاضي
فلنحفظ_تواااااااريخَ_ اعياااادهم

فكرة المقال :
( التركيز على لون واحد من ألوان الصِّراااع، يجعل فُرصةَ الإنتصارِ وهميه وضئيله ).

كثيرةٌ هي المواد التي درسناها في العديد من المراحلِ الدِّراسيه - على مَرِّ السنين - ما كُنَّا نَهوى فحواها، ولا الغوصَ بأتونها !. 

فالتَّاريخ والجغرافيا وابجدياتِ البلاغةَ وأصولِ الحُروفِ الرَّبَّانيةَ ( عارضاتٌ كانت ثقيلةَ الدَّمِ على أنفسِنا )، نغيبُ عن حِصصها ما استطعنا،  وإلَّا فكنَّا نغُطُّ بسباتٍ خفيفٍ يُغَيِّبُ عنَّا مُجرياتِ السّرد المقيت . 

اوقاتٌ بتنا نعضُّ أصابعنا ندماً على ضياعها :

فقد تُهنا عن حقائقَ مُهمَّه في التَّاريخ ( مثلَ بطولات محمد علي باشا في مصر، وانتكاسات كلوب باشا في الأردن ) وحتماً اننا ما سمعنا من المُعَلِّم تفاصيلَ سَردِ الوقائعِ المستقبليه !!.

حتَّى ( الجغرافيا ) ما كانت تُهضمُ لنا بمريء،  والسبب خطوط الطول والعرض التي خلطت الارقام بعضها ببعض،  
فما عُدنا نعلمُ مَنِ التي كانَ يقصدُ فيها المعلمُ أنها حدودنا ومن كان يقصدُ بها أنها حدودهم ؟!.

ويبدوا أن خبراءنا قد تزحلقت اقدامهم بنفس الشباك التي لم نعيَ كيفيةَ نسيجها، إذ اصطحبوا رسوماتهم في مفاوضاتهم لِيُحاجُّوا بها خُصومهم ( وإذ بهم يتفاجأون بأنَّ معلوماتهم غير مُحدَّثه ) !!، وحتما ان السبب ليسَ عدم تحديثِ المعلومات،  إنما هُوَ غيابهم عن دروسِ خطوطِ الطُّولِ والعَرضِ إياِّها - جَعَلَهُم يتشبَّثونَ بِخَطَأِ مُعتقداتهم - ، فادَّعينا ما ليسَ لنا ووقعنا بسوء ظنِّنا بغيرنا !!.

حتى مُحاضراتِ الأديانِ في الجامعات ( كنَّا نستهينُ بها )، وما ادرانا ما هي أعيادُ النيروز وأحد الشَّعانين ؟.

ولماذا كُنَّا بها نستهين ؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

هل كانَ تدريس هذه المواد في الجامعات عبثا ؟ :

( هل كان عبثا ) ؟.

حتما لاااااااااااااا ؟. 

مُحاضِرٌ ومنهاجٌ دراسيٌ وساعاتٌ مُعتمدةٌ ونقودٌ مدفوعةٌ مُسبقا :

كلُّ هذا ونتساهل بالتعاطي ( يا لنا من بُلَهاااااااااء ) ؟!.

لا تُلامُ الحكوماتُ أبداً  .. فقد أرسلت إلينا العديدَ من الإشاراتِ - بأنَّ عَدُوَّ الأمسِ سيصبحُ صديق الغد - ؟!.

ولا يُلامُ هؤلاء الذينَ نُطلقُ عليهمُ الأعداءَ جُزافا .. فقد عَلِموا أننا لا نُطيقُهم - رغمَ تودُّدهم لنا تكرارا ومرارا - !!.

ويتحتَّمُ علينا وعلى - عُجَالةٍ وعَجَل - أن نُسارِعَ لحفظِ عراقةِ تاريخِ هؤلاء، وعلى أئمتنا استغلالَ كلِّ المناسباتِ والاعيادَ ورمضانَ والجُمعَ : 

لتذكيرنا بالمُهمِّ الذي فاتنا من التَّليدِ والمجيد :

( لِلنيااااااااريزِ و الشعااااااانين ) ..

ويداً بيد لحفظِ تواريخِ 

أعيااااااااااااااااااااااااااادِ ميلاااااااااااااااااااادهم . 

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكووووووووووووووووووش .

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים