لا افهم ماذا يجري في مدرسة رونسون!!
عشت الكثير ورأيت الكثير لكن مثل هذه المهزلة لم أرى, في البداية يزورهم وزراء ومن ثم رئيس الدولة بنفسه ومن ثم وزراء مجددا ومن ثم يزورون هم الكنيست, الذي اسأله هؤلاء طلاب أم سياسيون? أنا لا افهم ماذا يجري هنا.
وضع ألمدرسه اخذ بالتدني في امتحانات الجبروت وبعد البحث تبين أن النتائج ليس كما يقول البعض مع احترامي الشديد لكن الحقائق غير ما يقال أن النتائج هي متدنية في امتحانات التراث التي من البديهي أن تكون مصدر قوة لدى الطلاب ولكنها في الحقيقة تكون مصدر قلق.
ناهيك عن عدد طلاب الفيزياء الذي لا يفوق عددهم الخمسة أو ستة من 300 طالب في كل فوج ناهيك عن عدد الطلاب الذي لا يذكر الذين يحصلون على 5 وحدات في اللغة العربية, لغة الأم, وأي أم هذه الذي تضيع لغتها وتربيتها في أولادها.
هذا ولا أريد أن أتطرق إلى الرياضيات واللغة الانجليزية ووو.. وفي النهاية تفشي ظاهرة التنقل في الامتحانات ولا احد يقول لي انه هناك تشديدات أو تغيير في النظام فانا كنت طالبا ورأيت بأم عيني ماذا يحصل في الامتحانات والتلاعب من قبل المراقبين وآخرين! ووسط هذا المستنقع ليستروا على عيوبهم يحولوا المدرسة إلى نادي سياسي.
وأنا أتحدى كل الذين يقولون غير ذلك انه عندما يُقبل طلاب رونسون في الجامعات ما هو محصولهم أو أين هم من الطلاب العرب او من الطلاب اليهود. فانا أقول لكم انه بالفعل طلاب رونسون ولا أريد أن اظلم الجميع لكن أنا اعلم أن الأغلبية لا أريد ان أقول فاشلين لكنهم من الضعاف بين الطلاب الجامعيين وأنا اعني ما أقول وخاصة في الفيزياء فمنهم من يعيد الدورة 3 مرات وفي النهاية علامته لا تتخطى ال60.
لا يوجد لدينا القاعدة الاساسيه في العلم الكمي مثل الرياضيات والفيزياء واللغة الانجليزية التي كان من المفترض أن نكتسبها في المرحلة الثانوية كي نتنافس مع الطلاب العرب او مع اليهود وهنا ارمي باللوم على المدير وطاقم المعلمين والمسؤلون عن التربية والتعليم في البداية انا ذاك والمجلس المحلي الحالي وأيضا وزارة المعارف وأيضا علي أن لا أنسى ان ارمي باللوم على الأهل.
لكن سوف يقول المعلمون ان الاهل عليهم بتحمل المسؤولية والاهل يقولوا ان طاقم المدرسة عليهم تحمل المسؤولية وفي النهاية من الذي يتحمل المسؤولية هم الطلاب الذين يريدون التعليم والتقدم في حياتهم.
انا اريد ان اكتب لكم قصة حدثت معي انا عندما كنت طالب الثاني عشر ميخاطرونيكا, كان البرنامج الدراسي ليوم الخميس, اخر ثلاث حصص فيزياء فانا كان تخصصي فيزياء.
هل هناك مشكلة مع ذلك؟ لا.
هذا ما حصل قبل نهاية السنه بشهر ونصف تقريبا لم اعد اذكر التوقيت بالضبط, كان طلاب الصف الثاني عشر اكاديمي في رحلة ومنهم كان 6 طلاب في فرقة الفيزياء, اتينا الى درس الفيزياء مخصوص كي نتعلم بالتنسيق مع معلم الفيزياء الذي له كل الاحترام والتقدير الاستاذ يوسف عفيف.
3 طلاب من الثاني عشر اكاديمي و3 طلاب من الثاني عشر ميخطرونيكا أي ينقص المجموعة فقط 3 طلاب من الثاني عشر اكديمي الذين هم كما ذكرت في رحلة شهر ونصف ما قبل الامتحانات فكانت النتيجه ان هيئه المعلمين والمدير قد منعنا ان نكمل المراجعات لامتحان البجروت بحجة اننا نخون اصدقائنا, فقد اصبح طالب العلم في مدرسة اورط رونسون خائن!!
فعليك ايها القراء بالتحليل ما هو وضع هذه المدرسة وفقط للملاحظة ان هذا المدرس الذي كان يقاتل الإدارة كي يعلمنا ويجهزنا للامتحان وللمؤسسات الجامعية تم تنحيته من مدرسة اورط رونسون, هل هذه صدفة ؟
الذي أريد ان أقوله لكم ان تستيقظوا أيها القراء الى مستقبل أبنائكم لأنه في هذا العصر العلم مفتاح الحياة الناجحة.
طبعا أخيرا وليس أخرا ناهيك عن الوضع الاخلاقي المتدني المزري هناك. وللعبرة كي يفهم القراء ما هو الجو هناك, ان المدرسون والمعلمون يلاحقون الطلاب الذين يدخنون ويطردوهم الى البيت وهم يدخنون على مرأى من الطلاب!!
تأتي المعلمة في وضع انها قادمة على حفل زفاف مزينه بافخر الزينه, فماذا ترجو من الطلاب؟
وفي النهايه اريد ان يعرف القراء انني اسمح لنفسي ان اكتب هذه المقالة كوني كنت طالب ولقد حصلت على تفوق في محصول البجروت.

















