رمضان

04.06.2019 מאת: كامل النورسي جنين
رمضان

 

رمضان آذن بالــرحـيــل ... هلا إهتديت إلى السبيلْ؟!
وجـمـعـتَ زادا طــيـــبًـا ... تـقـوى بِـهِ يــومَ الرحـيلْ
سـفـرٌ طــويـــلٌ إخــوتي ... والــزّادُ محــدودٌ قـلـيــلْ
فـحـيــاتـنـا مـثـلُ الـســــراب فــلا تـكـنْ ضيفًا ثـقـيـلْ
إقـــبـــالـنــا وقــبـــولــنـا ... رهــنٌ بـتـيـسـير الـجليلْ
فـاغـنــمْ حـيــاتــك قـبـــلَ موتـك إنَّـنـا رهْـنُ الأُفــولْ
رمضانُ جاءك فـرصـة ... فانْـفــقْ ولا تكنِ البخـيـلْ
وإخفض جناحك رحـمةً ... للــوالـديـنِ كُــنِ الـمُعـيلْ
هــلّا وصَــلــتَ الأقـــربـــاء من العـمومةِ والخؤولْ؟ 
ووصلتَ رحـمًا قاصرًا ... وَصْــلًا تــنــال بِهِ القبولْ
رمضــان يَعـدلُ عشرةً ... مِن أشـهـرِ العمر ِالقـلـيـلْ
وبِـــهِ فــضــا ئــلُ ليلةٍ ... يسـمــو بها العملُ الجميلْ
مَـن أدركـتْـه بـفـضلها ... نــالَ الـمُــنـى والسـلسبيلْ
هِـيَ لــيـلــةٌ مَن قامها ... كانـت لــه نِـعــمَ الـمـقـيـلْ
شــوّالُ يـطـرق بـابـنا ... أكــرمْ بِــهِ ضـيـفًـا نـبـيـلْ
فَــبِــهِ فـضـائـــلُ ستةٍ ... وصـيـامـهـا زِنَــةُ العقولْ
فـغــدًا سـنـرحـــلُ مُـرغـمين خـلـودُنا هُـوَ مُستحـيلْ
فَــدَعِ الـتـواكلَ واتَّعِظ ... وانْـشـطْ ولا تَكُنِ الكسولْ 
طـوبـى لِـمَــن هـجـرَ الضلالَ وعاش بالــزاد القليلْ
ومـضـى عـلـى نـهـجِ الكـتابِ فـلا يَـضِلُّ ولا يَمـيلْ
وأقـام لـيـلًا فـي الـصـلاةِ ودمـعــه يـجــري ذلـيــلْ
فـالــذلُّ في روضِ الإلــه كــرامةُ الـعـبــدِ الأصـيلْ
سـتـقــوده سِــوَرُ الـكـتـابِ لِـمقـعـد الصـدقِ الظلـيلْ
ياربُّ واجـعــل أُمَّـتي غـتـقــاء رمـضــان الفـضيلْ

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים