بداية الفجرعندما رأيته

16.04.2024 מאת: جمان بيرلا ديلمار
بداية الفجرعندما رأيته

 لقد كان بداية الفجرعندما رأيته هناك يحاول النزول الى الرصيف.
 

 

تذكرت حينها المرايا، السماء، البحر، النبيذ والمقاعد.
 

 

كان القارب فوق البحر والحصان على الجبل تحت القمر الفضي الساطع.
 

 

فشردت حيث كانت روحي في حيرة من أمرها تحترق من داخلها كشعلتين في ضوء واحد، شعلة المسافات وشعلة الذكريات. الى ان رأيت رجلا عملاقا ذو شنب ، بشعره المنبوش وبملابس حمراء قائلا: " لا تشتكي القدر " ربما كان هو سيد البيت لكن انت فنانة والفنان ينحت حياته بيده ألم يحن الوقت لتعودي الى ذاتك الى جسمك الصغير الدافىء المليء بالحياة؟ ثم اختفى
 

 

تذكرت حينها شجرة تين في رائحتها مع ورق صنفرة اغصانها كيف انها ذبلت  وقامت بعدها بتجميع نفسها  لتعود راسخة عندها توقفت علامات الذكريات وتلاشت المسافات التي حملتها الرياح ولم أعد أرى شيء.....
 

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים