"على الشيخ رائد صلاح أن يعتذر!!"

بيان صادر عن الشيخ علي معدّي رئيس لجنة التواصل الدرزيّة عرب ال-48 حق بني معروف عند الحركة الإسلاميّة على الشيخ رائد صلاح أن يعتذر!!

22.05.2013 מאת: פורטל הכרמל והצפון
"على الشيخ رائد صلاح أن يعتذر!!"

رَدْ على بيان الحركة الإسلاميّة من يوم 15/5/2013 م

كان بِوُدِّنا أن لا نتطرَّق لما تفوَّه به المدعو رائد فتحي، والتزمنا الصَّمت حتى الآن لثلاثة أسباب رئيسيّة:
1) إن صحَّة إسلامنا، وصدق مذهبنا، وأسس عقيدتنا، وأركان شرعنا، وطهارة مسلكنا، وحسن جيرتنا، وثبات وطنيتنا، ليست بحاجه لتوضيح وتبرير، ولبيانات ومقالات يعرفها القاصي والداني، ممَّن يعاشرون أو يجاورون، بني معروف في هذا الشرق، هنا وفي لبنان وسوريّه والأردن.

2) أن معلّم في كليَّة الشريعة يدَّعي بحملِهِ للدكتوراه، يتفوَّه بكلامٍ غير مسؤول، ويستشهد بفتاوى لشيوخٍ مغرضة، عاشوا في فتراتٍ غابره، ولظروفٍ سياسيّه، وأحقادٍ دينيه، وغايات معيَّنه قاموا بإصدار فتاوى، يتبرأ منها الله والرسول، ان معلِّم كهذا لا يحتاج إلى أدنى رَدْ ولا ننزل إلى هذا المستوى.

3) لمنع تأجيج نار الفتنه التي أراد أن يشعلها هذا الجاهل، ولتفويت الفرصة على الحاقدين والمتآمرين والمتربصين.
واكتفينا بما صدر من بيانات أو تعقيبات من شرفاء أبناء شعبنا على الصعيد الديني والشعبي والسياسي، يستنكرون تفوهات رائد فتحي، وسلوكه שיך מעדיالجاهل...!!.

ولكن يطالعنا بيان صادر عن الحركة الإسلاميّة بتاريخ 15/5 بهذا الخصوص، لنفاجأ بالفحوى والمضمون والتَّبني ..!!
ويتبعه طلاب العلم الشرعي، ببيان أرخص من تفوهات معلِّمهم..!!.
ورغم استيائنا الشديد، بادرنا ومن موقع المسؤولية التاريخية، الإنسانيّة والوطنية، لنكلِّف الأخ إحسان مراد مساء الأربعاء بالاتصال بالشيخ رائد صلاح ليتدارك الأمر، ويصحح الخطأ، ويمنع المركبة من الإنزلاق، ونفاجأ بِرَدْ الناطق بإسم الحركة المحامي زاهي نجيدات بأن الشيخ مشغول في القدس وغداً يسافر لتركيَّا ليومين.

وانتظرنا حتى صباح الاحد 19/5 واتصلت شخصيًّا بالأخ أبو فيصل محمّد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربيّة، ووضعته في الصورة وكلفته بالموضوع، وكان الجواب من الشيخ رائد صلاح بأن الموضوع سَيُحَل قريباً بدون تفاصيل، ويوم الاثنين عصراً اجتمع أبو فيصل بالشيخ كمال خطيب وكان الجواب، مشابهاً وبدون تفاصيل..!.
لذلك ترانا مضطرين لتوضيح الأمر كما سبق، وكما سيأتي:
ان بيان الحركة الإسلاميّة كلام صدق يُرَاد به باطل..!!.

أ) "إننا نؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم هو تاج على رأس البشريّة جمعاء وهو سيّد الأولين والآخرين، فالصلاة والسلام عليه وعلى إخوانه النبيين أجمعين"، هذا كلام صدق وحق.

ب) "لا يوجد عذر لأي مخلوق حاقد أن يتطاول على شخص الرسول الكريم أو على شخص أي نبي من أنبياء الله جميعاً". وهذا كذلك كلام صدق وحق. ولكن أين لنا وفي باب الجهل والفتنه الذي فتحه إبنكم رائد فتحي وفي عصر الإنترنت المفتوح على مصراعيه دون رقيب أو حسيب أن نعلم أن هذا التطاول من درزي سافل!، أو مسلم لئيم!، أو صهيوني متآمر!، أو حاقد متربص!، أو غوغائي جاهل..؟!!.

ج) تطالبون الأهل من بني معروف أن يحاوروا الدكتور فتحي حواراً علميًّا حضاريًّا!.
يا للعجب، ألم يكن بيان الشيخ موفق طريف (رغم إختلافنا معه في أمورٍ عدّه) أدبيًّا حضاريًّا؟! ويدعو لمنع الفتنه!!
ألم يكن رد الشيخ إسعيد ستّاوي حضاريًّا علميًّا؟!
ألم يكن رد الدكتور الشيخ محمّد زيناتي حضاريًّا علميًّا؟!

د) تذكرون العلاقات والعيش المشترك والجيرة الحسنه والاحترام المتبادل مع الأهل بني معروف... وهذا صحيح!. وتطالبون المحافظة عليها لمصلحة مجتمعنا في الداخل الفلسطيني... وهذا صحيح!.
والذي تسهر المؤسسة الاسرائيلية ليل نهار على زعزعة نسيجه الاجتماعي. وهذا صحيح!.
ولكن يا للغرابة والعجب معاً!! "ضربني وبكى وسبقني واشتكى!!" من البادئ، من الجاهل، من صاحب الفتنه، من الظالم... "الخير بالخير والبادئ أحسن، والشر بالشر والبادئ أظلم".

هـ) لذلك وبعد كل هذا.. وبعد أن تبنَّت الحركة الإسلاميّة إبنها المحترم...!!. فحقُّ الطائفة الدرزيّه في كل ما حصل، يتحملُّه رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح، في سكوته حتى اليوم، وانشغاله..!!
والأب والرئيس والمسؤول عندما يرى في بيته أمراً طارئً يقطع جميع أشغاله ليصحح الخطأ ويعيد الأمور لمسارها الصحيح. ويدعو إلى الصلح والمحبّة والتسامح، لا كما فعل في غيرها...!! فعليه يقع واجب الإعتذار الشفاهي الرسمي!!.

و) ان المسلم الحقيقي من يعترف بكلام الرسول: "تنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقه..."!.
ان المسلم الحقيقي من "سلم الناس من يده ولسانه"!.
ان المسلم الحقيقي من يحتضن أبناء شعبه إبَّان النكبات والحروب والثورات...!!.
ان المسلم الحقيقي من يدعو الى الصلح والمحبّة والتسامح "بين الاشقاء العرب"!!.
ان المسلم الحقيقي من يستنكر الارهاب من أي طرف كان...!!.
ان المسلم الحقيقي من يؤمن "أن الدّين لله والوطن للجميع"!.

هذا ديننا، وهذا مذهبنا، وهذا مسلكنا، مَنْ وافقنا على ذلك صالحناه، ومن جاورنا إحتضناه، ومن اعتذر عن خطأه سامحناه، وَمَنْ قاتلنا قاتلناه، وَمَنْ يعتدي علينا رددناه، لا نخشَ في الله لومة لائم، ولا نركع إلا لله تعالى، والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
يركا، الاربعاء 12 رجب 1434 هـ
الواقع فيه 22 أيّار 2013 م

תגובות

3. עספיא לפני 13 שנים
תבורך על כתבה לעניין
2. امين خظيب לפני 13 שנים
اللة واكبر والعزة للة.
1. מווחדון לפני 13 שנים
לפרשנות של כותב המאמר,, אין אחיזה במציאות,,,

מומלצים