إلى حيفا

26.07.2018 מאת: محمود ريّان
إلى حيفا

- حيفا بقلبي أشرَقَتْ زَمَنًا    === في قرْبها بُعدٌ قدِ اِنهَزما
- في كرملٍ فيه المنى رَغَدٌ === أضحى بجَورِ الحَرقِ ِمُخْترَما
- نفسي لِهذا الوَبلِ تحترقُ === قد غصّها شَهْقُ المَدى حِمَما
- نترصّدُ الأجواءَ والنّارُ تعزِفُ... لحنَ جمرٍ يصطَلي غَشما
- حيفا –حماها الله-فَهْيَ الّتي === تَشتاقُنا في عُرسِها حَرَما
- هيَ منبعُ الإلهامِ في حضنِها === الشِّعرُ هاجَ تمجّدًا كَلِما
- حيفا وخلّاني غَدَوا حَصَبا === إذ قَلْقَلَتها النّارُ مُحتَدما
- لمّا سباها الحرقُ البهيمُ ثوى === فكري بصحراءِ النّوى لَمَما
- قد ساوَرتني هِزّةٌ كنتُ لوْ... === لاها بركبِ المنى بَرِما
- حيفا وَحيفٌ نابها رَهقًا === فَهْيَ العروسُ لِشملنا كَرَما!
- حيفا يُكلّلها يمامُ المدى === في جَفنها صارَ الرّدى شَبِما

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים