احب الليل

02.12.2020 מאת:  عبد الكريم احمد الزيدي العراق/ بغداد
احب الليل

 

احب الليل


وَكَيفَ اللّيلُ لا أقضِيهِ خالٍ؟
وَأنتِ البَدرُ لَو تَدرِينَ فِيهِ

أُحِبُ اللَّيلَ مِن عَينَيكِ آلٍ
وَضَيُّ السَّحرِ مِن خَدَيكِ رِيهِ

أرى مِن حَولِكِ الأنوارَ دُرّاً
تَقاسَمَ وَهجَها حُجُباً تَقِيهِ

وَأختِمُ وَحشَةَ الانفاسِ قاصٍ
خَيالَ الطِّيبِ مِن أنفاسِ فِيهِ

يَلُوحُ النَّجمُ يَدنُو فِي سِلالٍ
 تَدَلّی مِثلَ كَرمٍ فَوقَ قِيهِ

 وَأحسَبُ وَجهَكِ البَدرُ وافٍ
َ تَشابَهَ أيّهم فِي النُورِ  زِيهِ

يَزِيدُ الحُكمَ لَو غالَت يَداكِ
حِراباً كُلّما صَبُرَت عَلَيهِ

أُقاضِي مَن أدانَ بِغَير جُرمٍِ 
وَيَدعو ظُلمَ عادٍ أن يَلِيهِ

وَيأتِي لَوَمُ مَن حَفِظَ المَلامَ
يُباهِي قَصدَ مَن أخفى يُرِيهِ

وَإنّي فِي هَواكِ قَرضُ دَينٍ
أُزَّكِي كُلُّ عامٍ مِنهُ دِيهِ

أُدارِي فُقرَ حالِي أيُّ مالٍ
أُوافِي فِيهِ عُمراً لا يَفِيهِ

 

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים