القلم...

25.06.2020 מאת: عدنان عثاملة عثاملة
القلم...

 

إذا كان الألم يسلب الانسان القدرة على الكلام فقد وهبني الله ملكة التعبير بالقلم عما أشعر به من ألم.أغمس قلمي في المداد الأسود لأنني لا أخاف من وقوعه في محبرتي.

أفضل من السلاح قلم رهيف وورق أبيض الأقلام مطايا الأذهان بالقلم والمداد يكسب المحراث رزقه .

عندما تبدأ الأقلام بالبكاء تبتسم الكتب .جميل انت أيها القلم 
ولكنك أقبح من الشيطان في مملكتي .حين لا تكفي الكلمة .
يقوم القلم بما يعجز عنه صاحب القلم لا يحتاج إلى عصا .

الصحف قلاع من الورق لا تؤثر فيها قنابل المدافع والأقلام مصنوعة من الرصاص أو من الفولاذ الذي لا تؤثر. فيه ضربات السيوف .ظلمة القلم أثر من آثار ظلمة العقل .عثرة القدم أسلم من عثرة القلم .عندما أكتب بقلمي لا أعبأ بشيئ 
في القلم قوة ....وفي الأفكار خلود.....

وإتحاد القلم والأفكار يصنع التاريخ.
في حكم العظماء...اقلامنا أقوى من السيوف.
لا اأخاف من بوابة جهنم اذا فتحت أمامي .
لكني...أرتعج من صرير قلم الصحافة 
ما من جرح أبكاني إلا جرح أعمق من نظرة طفل أمام الظلم.

وجدت في قلمي الكبرياء والشموخ وجدت في قلمي. جرح طفل صغير ينوح لا يلتئم جرحه وروحه تهيم يبكي على فقدان العدل في محكمة أصبح حكمها ضعيف .إستعيدوا لماضيكم العريق ابحثوا عن العدالة في زمن أصبح غريب

لا كرسي ولا. مقعد ولا منصب يفيد الا الصدق في الكلام والفعل غايته لا مستحيل اصبحنا في زمن قال وقيل انصفني يا قلمي وارجع للتفكير العميق خطط وابني مستقبل الطفل الذي يريد ان يقول للعالم احتليتو طفولتنا وجعلتونا نفكر هل ماضينا يرجع لنا لنعود نضحك من جديد ِ
 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים