جُنُونُ الحُب

26.08.2021 מאת: احمد طه
جُنُونُ الحُب

 

جُنُونُ الحُب

لا تَقُلْ عَمْدَاً تَجَاهَلتُ رُؤاكَا ,
لَمْ أُعَادِيكَ وأضْرَمْتَ الشُّكُوكَا .
فأَنَا مُسْتَوطَنٌ بالعِشْقِ يكْوِي ,
لِي وتِينِي والحَبيبُ لِي مَلاكَا .
دِفْءُ عِشْقٍ هَمسُهَا بالأذنِ بَاقٍ ,
قد صُعِقْتُ لا تَلُم عَينِي تَراكَا .
فِي خَيَالِي شَيَّدَتْ قَصْرَاً بَهِيَّاً,
وَمْضُ عَيْني حَرَّمَ مِنْهَا الحِرَاكَا .
لا تَرَى عَينِي مَلِيكَاتٍ سِواهَا ,
قَلبِي تَسْكُنُهُ بِنِصْفَيهِ امتِلاكَا .
وَجُنُونِ الحُبِّ داءٌ لا يُدَاوَى ,
دَاءُ قَيسٍ كَانَ حُبَّا ًوهَلاكَا .
سِيرتِي وابن المُلوَّحِ فِي شِراكٍ ,
بَحْرُ حُبٍّ بَحْرُنَا َأَفْنَى السِّمَاكَا

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים