حيفا1

11.02.2018 מאת: الدكتور عناد جابر كفر ياسيف
حيفا1

(مهداة إلى السيدة الفاضلة والإنسانة الرائعة الممرضة المسؤولة في قسم الكلى والمسالك البولية في مستشفى رمبام السيدة سميرة عبادي التي غمرتني برعايتها أثناء مكوثي في القسم ، وكانت  المحفز  لولادة القصيدة، فشكرا للطفها)

قلبي إلى كَتِفِ الخليجِ تَحَمّلا
فتموسقتْ نَبَضاتُهُ  وتحَنْجلا

شاقتْهُ حيفا  واكتوى  للقائِها
فأتى  شغوفًا بالحنينِ مُحَمّلا

حيفا الجمالُ المستبدًُّ، فَسِحرُها
يَسبي العيونَ و يَفتِنُ  المتأمّلا

حيفا  تباريحُ  النوى  ونَزيفُهُ
وصدى انكسارِ الوقتِ حينَ تَبَدّلا

حيفا الثقافةُ والصحافةُ لَمْ تزلْ
للذائدينَ عَنِ الكرامةِ مَوئِلا

اعلامُها كفنارِها،  فَلَكمْ هَدَوْا
شعبًا بأثوابِ البقاءِ تَسَربلا

حيفا عروسْ القلبِ وهوَ أسيرُها
مَلكتْ عَلَيْهِ  شِغافَه ٌ فَتكَرْمَلا 

وأغارُ مِنْ مَوجٍ  يُغازِلُ شطَّها
يأتي تِباعًا لامِسًا ومُقبّلا

 وأغارُ مِمّنْ يَدْفَأونَ بحِضنِها
فبحِضنِها الماضي ثَوى وتأصّلا 

لَوْ أنّ حيفا لَمْ تكنْ لَخَلقتُها
فبدونِها  ليسَ الكيانُ مُكَمَّلا 

هِيَ  قِبلتي في الحبِّ وهْيَ مَحَجّتي
وبِها  تعطّر َ موطني وتجمَّلا

תגובות

מומלצים