قصيدة / سيدي الرئيس

15.02.2018 מאת: جعفر يونس العقاد العراق
قصيدة / سيدي الرئيس

سيدي الرئيس
أرجوك ...أن تنظر
في امر العباد
سيدي الرئيس
هل يعقل ...
ان تموت أنت
ولايعلن عليك الحداد
سيدي الرئيس
لماذا لايعلنون موتك
هل يخافون
من أضطراب البلاد
أم يراد
ان تضاف سنوات 
موتك ..الى
خدمة الجهاد
سيدي الرئيس
لايشرفني
أن انتمي
الى اي حزب
من الاحزاب
وانت لست قديسا
كي نبني
اليك محراب
وانت لست خدوما لشعبك
وانت مازلت مغيبا
او في حالة غياب
سيدي الرئيس
نحن ضحايا
الحروب والحصار
ونحن ضحايا
الطاغوت
الذي خلف كل
هذا الدمار..
سيدي الرئيس ...عذرا
لانك بعد الان
ليس بوسعك
ان تكون رئيس
سيدي الرئيس
انت وإن لم تخدعني
لكن وزرائك
خدعوك...
وانت وإن لم
تحرك ساكنا
كي تزيل الفقر 
عن كاهلي...
لكنك كنت كريما
مع من أحبطوك
سيدي الرئيس
مفارقة غبية
بالأمس الغابر...
صلى الرفاق 
صلاة الأستسقاء
واليوم انهمر المطر
بالتسبيح والدعاء
بالامس الغابر
جاء لبغداد رجلا
يدعى خير 
من الله طل وفاح
وبالامس القريب
جاء رجل
من منفاه الاوربي
بعد رحلة الكفاح
مابينهما
كتب تطبع
من خزينة الدولة
لكن جميع كتبهم
ذهبت ادراج الرياح
سيدي الرئيس
مازلت ابحث
عن شريفا ونزيها
بشرف ونزاهة عبد الكريم
سيدي الرئيس
الا تشعر بالخجل
من رجل عاش
بعد موته أربعين عاما
وانت مازلت عقيم
سيدي الرئيس
مازلت ابحث
عن وطنيا
احب العراق
مثلما أحبه
عمو بابا
ذالك المسيحي
العظيم
سيدي الرئيس
وأن جدت
بما لاتملك
لكن هيهات
ان تكون
ظلا للزعيم

תגובות

מומלצים