مــا كُنْـــتُ عاشِقَةً أنـــا لَولاهُ

12.08.2018 מאת: ساهرة سعدي عرابة
 مــا كُنْـــتُ عاشِقَةً أنـــا لَولاهُ

اللهَ مـــا أنقــــاهُ مــــا أحــلاهُ

هاجَ الْغَرامُ إذا ذَكَرْتُ مُتَيِّمي
ما كانَ إلّا الطّيبُ في ذِكراهُ

ضاءَ الْمَســاءُ بِحُسْنِهِ فَتَفَرَّقَتْ
كلُّ النُّجومِ وَأَشْرَقَتْ عَيْنـــــاهُ

وَتَبَعثَرَتْ مِنّي الْمَشاعِرُ كلُّها
راحَتْ تُلَمْلِمُني يدٌ وشِفاهُ

طافَ الْجَمالُ فَفرّ قَلْبي نَحْوَهُ
لِيَلُمَّ من وَجْهِ الضّحوكِ سناهُ

يَحلو مَذاقُ الْوَقتِ في أحضانِهِ 
فَأصـيحُ مِلْءَ تَنَفّسـي أهْــواهُ

وَأَميلُ نحوَ "إميلَ" قَلبي وحْـدَهُ
اللهَ مـــِـنْ عَصْـــفِ الْهَــوى اللهَ

وما زلنا فوق درب الهوى

كلّ التَفاصيلِ الأنيقةِ التّي أخَبّئُها في ذاكِرَتي كانَ سبَبَها، هذا الشّعرُ الأبْيَضُ، وما زال ... لآب الّذي جمعني به ألف شكر

 

תגובות

מומלצים