يا ربي إن كان نصيبا هذا لي

16.06.2018 מאת: سامية حمارشة الاْردن
 يا  ربي إن كان نصيبا هذا لي

أن أترك القلب الذي شغف به 
قلبي الذي ما ذاق يوما حب ما 
مثل الذي هذا أرى قد  خصنيه 

يا رب دعني في الخيال كما اشاء 
اني أراه كبعض نجم بالسماء
و لقد  دنا  مني  و  قال  بأنه. 
أيا بنية حبي انت  و  السلام. .
و  لقد بكاه القلب  حين  يزورني 
طيف الأبوة حين همي يهزني. .
و لقد أراد الله هذا الابتعاد 
بالرغم اني صغيرة تهوى الوداد 
و لقد مررت بخبرة ظلت معي 
حتى  كبرت. .من   الآلام. .
.و  ضاق  بي...
عمري الذي ماض به شرخ كبير 
من  فقد   من   كان الرحيل نصيبه 
و   مضى بصمت دونما قبل الوداع 

يا  والدي انت الذي تحت التراب
إنا بدونك هزنا ألم الفراق
لكنه يا والدي أخذ القرار 
الله خالقنا و  قد  كان القضاء 
و لقد رضينا بحكمه رب العباد
لكنها يا  والدي بي   حسرة
امي التي تخفي الدموع  ب بسمة
و   لقد سمعت الحمد منها للعظيم 
و  لقد  سمعت  بانها ترجو اللقاء
في جنة  الفردوس   في حسن الجزاء 
و  مجيرنا في هذا رب العالمين 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים