ينظر إليّ أبي وعينه تدمع

11.02.2018 מאת: جبير طربيه سخنين
ينظر إليّ أبي وعينه تدمع

صمته حكايات شرقيّة
وطبقات الجلد في يديه 
تاريخ عصاميّ لرجل له قلب أسدٍ لم يتوجّع
أترك ما بقي من إصغائي في الحياة
أقترب من شفاهه المتعبة كي أسمع
أبتسم له
ومعه 
أمسح أدمعه
وأذكّره بالرسالة
تمامًا كما ضاع منّا الكثير
ولَم نتوقّف كي نجمعه
كما سقط منّا متاع الحياة 
ولَم ننحنِ كي نرفعه
قلت ويدي على خدّه الأيسر
"لا تحزن يا أبي
لا تذرف دمعة
ولا تبكِ أبدا
عشت شامخًا
ودمت غاليا
ولَم تجرح أحدا
فلا يزعجنك الفراق يا حبيبي
كن قويًّا 
إن قُدّرت لك الحياة مرّة أخرى
كن غنيّا
إن دقّت ساعة السلام لحياةٍ أخرى
لكن إياك أن تخاف
بعض الحبّ في النهايات خصب المعاني 
حتى لو كان حسابه في العمر جاف"

شفاك ربي يا أبا زكريا
والحمد لله

תגובות

מומלצים