يوم الخلاص

26.09.2018 מאת: حسن كنعان
 يوم  الخلاص

يومُ الخلاصِ من الأغلالِ قد أزِفا
فالحرُّ يصبر حتى يبلغَ    الهدفا

أين الذين  أبان الحقُّ     عورتهم
عند  اللقاءِ   ويرضَوْن البقا تَرَفا

أوّاهُ  يا وطني  كم  طعنةٍ   بلَغَتْ
منكَ  الحشا  وصبيبُ الجرح كم نزفا

جاؤوا  لهُ ووجوهُ  الذُّلِّ    تفضحهم
وحظّهُ  منهُمُ  رأسٌ   هوى و ( قفا )

قد كان يجمعنا دينٌ    ففرّقنا
أهلُ  النّفاقِ  ومن  لم  يحفظوا الشّرفا

من  بعد ( مكّةَ) من  أولى    بتضحيةٍ
منّا  سوى  القدس  كلٌّ باسمها شَرُفا

نُكصٌ تكادُ سماءُ   الحقِّ    تمطرهم
من جمر  سِجّيلَ   أو تهوى السّما كِسفا

أسلمتموها  لمن يا أُمّةً    عزفتْ
إلى  نعيمِ  حياةِ الذُّلِّ  وا    أسفا

غداً  تغورُ  بكم  أرضٌ    تَمُجُّكُمُ
بعد الذي كان   إذ (  أقرفتمُ القرفا )

فالأرضُ  تحنو على من في اللقا بذلوا
لها  النّفوس  وينفي بطنُها ( الجِيَفا )

 المعلمين العرب  حسن كنعان / أبو بلال الزرقاء
 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים