يطرق أبوابي رمضان

01.04.2022 מאת: احمد طه
يطرق أبوابي رمضان

يطرق أبوابي رمضان
 
 زَارَني عِندَ المَساءِ
 يَطرقُ ألأبوابَ توَّاقاً بهيَّا
 يلبسُ الزيَّ المُوَشَّى بالآيات والحِكَمْ  
 والعباءَةُ من لآلئ تتَجَلَّى طاهرة
 تُبهرُ العينينَ والفِكرَ السَّوِيَّا 
 جاءَ يتّكئُ علَى كَتِفِ هِلالٍ
 والنِّجومُ تحتفي من حوله 
 بالوَهْجِ والزِّيِّ الوَسِيم
 وعَلَى الارضِ نجومٌ 
 تَرقُبُ الإطلالَ شَوْقِا ًكي تَصُوم 
 جاء يَنعَى مِتعَة َالقهْوَة وكَعك ِالصّبَاح 
 يفرُشُ الأرضَ خُشُوعَا وانشِراحْ 
 لَقَّنَ الشَّمسَ مَواعِيد الغُرُوب
 وأَمَدَّ الفَجْرَ توقيت الآذانِ 
 شرَّع الأبوابَ للإحسَانِ
 ترصُدُهَا ابتَهالات الفقير
 ينثرُ التَّقوَى أَريجَا ً يَتَضَوَّع
 في التَّراويحِ مُحَابَاةِ السُّحُور

يزرع البسمةَ في العينين إن جَفَّ الشفاه

قد تآخى والقمر

والشمس في وهٍنٍ تراه

يتمنّى أن تغيب كي يُعيد مُبتغاه

والنهار قايض الصّخب سكون الليل كي يحلو المنام

والليالي أصبحت عرساً تُزيّيه الصغار 
 إنه عرسُ الليالي الجَامِعَات
 يُشعلُ الإيمانَ فَجراً في النُّفوسِ المُظلمَة
 تَنتشِي الأرواحُ بالتَّسْبيحِ والذِّكرِ الرخِيم  
 في قِيامِ الليل نَجْوَى
 يسجُدُ المحزونُ للرَّحمَنِ يَستعطِي رضَاه
 يَستدِل ُوُجهَة َالقاربِ في بَحرِ الحَيَاة
 حَيثُ شُطآن النَّجَاة

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים