هذا وقت الوحدة والتماسك

 تحت الإسم المستعار "كرملي حر" يكتب لنا أحد زائري الموقع عن ملاحظاته لقرار اللجنة القطرية للإعتراضات وقرارها بتحويل ما يقارب ال- 3000 دونم من أراضي الكرمل للبارك

12.08.2007 מאת: كرملي حر
هذا وقت الوحدة والتماسك

بعد صدور قرار لجنة الإعتراضات والإقرار بمصادرة ما يقارب ال- 3000 دونم من أراضي الكرمل لسلطة البارك, وبعد البلبلة التي حصلت عن نتيجة القرار, كان لا بد لي أن أعقب على بعض الأمور:

1. حتى ولو كان إبقاء ما يقارب ال- 1000 دونم من أراضي "أم الشقف" دون تحويله للبارك هو نجاح ضئيل, ولكنه نجاح للجميع ولا ينحصر على فئة معينة دون غيرها, فهذا النجاح هو لجميع الجهات التي عالجت القضية منذ بدايتها وبالأخص الوقفة الشجاعة في خيمة الحق الإعتصامية في "أم الشقف".

2. الغريب في هذا النضال هو غياب الصوت العسفاوي منذ البدية وكأن القضية هي قضية أهل الدالية فقط, فبعد صدور القرار كانت هناك تحركات احتجاجية في الدالية بينما لم نسمع عن أي احتجاج في عسفيا بشكل عام ومن أصحاب الأراضي في الزراعة بشكل خاص وكأنهم قد وافقوا منذ زمن على مصادرة أراضيهم.

3. هناك تباين بين البلدية وبين الجمعية الشعبية للدفاع عن أراضي الكرمل حول عدد الدونمات التي لن تُصادر في أم الشقف بالذات, فالبلدية أعلنت عن 1391 دونم بينما الجمعية أعلنت عن 800 دونم.
حتى كتابة هذه السطور, لم يُعلَن من قبل أية جهة رسمية عن القسائم التي لن تصادر, ولذلك كان واجب على البلدية وعلى الجمعية التروي وعدم الإسراع بالإعلان عن معلومات غير مؤكدة.

4. وجود عدة لجان لمعالجة قضية الأرض قد زرعت البلبلة عند المواطن البسيط وحدى به بالخمول وعدم التكاتف مع النضال الشعبي, ولذلك يجب حالاً توحيد الصفوف حول لجنة واحدة منتخبة تضم جميع الشرائح واللجان لمتابعة النضال.

5. بعد صدور القرار, نلحظ هجوماً من قبل الجمعية الشعبية على رئيس البلدية متهمين إياه بأنه السبب في قرار مصادرة غالبية الأراضي, هذا الهجوم هو بداية الإنهيار في النظال الشعبي ويحبط متابعة النظال ضد مصادرة الأراضي بما تبقى لنا من إمكانيات كاللجوء إلى محكمة العدل العليا.
لذلك يجب على الجمعية الكف عن اتهاماتها الموجهة لرئيس البلدية, وعليها متابعة النضال الشعبي يد بيد مع رئيس البلدية.

6. وبالمقابل, رئيس البلدية د. أكرم حسون وقبل صدور قرار لجنة الإعتراضات انتهز كل فرصة ليصرح بأنه لن يسمح بتحويل أي شبر للبارك, أما بعد صدور القرار فيقول اليوم بأنه لن يسمح بتحويل أي شبر من أراضي "أهل الكرمل" للبارك.
هذا التلاعب بالكلام جاء ليخدم فقط أكرم حسون وتبييض موقفه خاصة ونحن على أبواب الإنتخابات المحلية.

7. وحدة الصف والتماسك هي مفتاح الإنتصار كما قال الشاعر:
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ...... وأذا افترقن تكسرت أحادا

وفي النهاية لنردد ما قاله الشاعر أبو القاسم الشابي:
اذا الشعب يوما اراد الحياة ...... فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ...... ولا بد للقيد ان ينكسر

תגובות

1. סאמר חלבי לפני 17 שנים
ד"ר אכרם חסון בדם

מומלצים