خاطرةٌ بيوم المرأةِ العالميّ

09.03.2020 מאת: صالح زيدان
خاطرةٌ بيوم المرأةِ العالميّ

 

بحلولِ يوم المرأة العالميِّ، وأنا من أنصارِها، أُهَنِّئ جميع أمّهات وسيّدات وآنسات العالَم، وأتمنى لهُنَّ التوفيقَ والسعادةَ والهناءْ..  وكل عام وأنتنّ بألف خير..

خاطرةٌ بيوم المرأةِ العالميّ
 أملي بهنَّ عالِيَ المقامْ،
 والأملْ.. بمقدارِ المحبةِ والإحترامْ :
 نرجو الكثيرَ مِمَّنْ نحبُّ ونحترمْ،
 ونأملُ أنْ لا يَخيبَ أملُنا بِهْ،
 وإذا الأملُ بِقَدْرِ المودَّةِ والإحترامْ،
 فحَرِيٌّ بِهِ أنْ يكونَ جديراً بالأملْ،
 لِذا يجبُ دعمُهُ بكلِّ جُهدٍ وعملْ،
 والمرأة ؟! 
 والمراةُ أضعافُ أضعافِ ذلك،
 يجبُ دعمُها، ومنحُها الإحترامْ،
 والمودةَ، والحُبَّ والوئامْ،
 علينا بإنصافِها وعدلِها،
 وبنا يجدُرُ منحُها المحبةَ، والطمأنينهْ،
 والعطفَ، والحنانْ، 
 يجب صَوْنُها والذَّوْدُ عن عِرضِها،
 ومنحُها الأملَ والأمانْ،
 وكيف لا ؟
 أوليستِ الأُمَّ، والأختَ، والأبنهْ ؟!
 أليستِ الزوجةَ والحبيبهْ؟!  
 والصديقةَ والرفيقهْ والعشيقهْ ؟!
 هيَ القلبُ والفكرُ والوجدانْ، 
 أُمُّ فلذاتِ الأكبادْ، وجدةُ الأحفادْ،
 شريكةٌ في السَّراءِ والضَّرّاءْ، 
 والعِزِّ ، والعجزِ، والرخاءْ،
 والسَّنَدُ المعينُ إنْ غَدَرَ الزمانْ ...


آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים