المسيح المنتظر لم ياتي بعد

مجتمعنا يعيش حالة من الصراع عالوجود وعلى ما تبقى له من ارض، المشاكل التي يعاني منها المواطن لا تجد اهتمام في النهج ولا في التفكير ولا في الجوهر ولغاية الان لم تأخذ منحى جدي ولم تعالج المشاكل برؤية آنية ومستقبلية، الانتخابات على الابواب ولغاية الان تعميم وتمويه وتضليل، لم نلمُس او نسمع كيفية معالجة الاوضاع الصعبة التي يعاني منها المواطن الدرزي في قرانا

12.09.2023 מאת: مواطن من دالية الكرمل
المسيح المنتظر لم ياتي بعد

 

الانتخابات اضحت تبديل للاشكال وليس تغير للمفاهيم. نحن مجتمع يتكل على غيرة، يعيش ليومه وبمعزل عن التخطيط الأستراتيجي والعمل المهني والمدروس، للاسف قرانا مرهونه لعدة شخصيات مستفيدة من الوضع القائم وجُل افعالنا هي هباتٌ شعبية، خطابات رنانة وبعدها هدوء الى حين عاصفة جديدة.

 

قانون القومية الذي ابطل حق المواطنة لنا اضحى واقعا مقبولا. قانون كامينتس الذي يلاحق الشباب ويفرض عليهم غرامات باهضة الثمن اصبح اجراء عادي لا يخص الا المتضرر وكأن الاستمارات مخالفة سير.
 

 

اليوم يمنعون الاموال عن مجالسنا ويعاقبوننا .  غدا سيسيطرون على ما تبقى من اراضينا.
 

 

كيف يمكن ان يواجهوا تشريع قانون جديد يبطل حق البيوت التي بنيت منذ زمن وليست مرخصة وأن يقطعوا عنها الكهرباء والماء او يهدودها بالهدم!!! 
 

 

اسأل هل الاستمرار في هذا النهج وخاصة المبني على العصبية القبلية نهج سليم!! هل مصلحة الاشخاص اصبحت الغاية والهدف المنشود!!.
 هل ننسى مشاكلنا المستعصية والوجودية ونتجاهلها من اجل "كرامة العائلة" لان هناك من اوجد هذا الوضع ولهذا الغرض ليصل لاهدافه.
 

 

بماذا يفكر المواطن البسيط، هل بمقدور المرشح الذي يدعمه تغير الاوضاع؟؟ كيف يُقيّم مرشحه، وعلى اية ركائز، ما هي الالية التي يجب ان يستخدموها لتكون الورقة الرابحه والمؤثره لحفاض حقوقه.
 

 

اخواني المسيح المنتظر لن يأتي من خلال تلميع بعض القيادات وتجديد القديم، او اضفاء هاله من القدسية على بعض من رجال الدين والتستر خلفهم. 
 

 

على المواطن ان يعي المتغيرات وان يطالب المرشحين وضع حلول مقنعه ومبنية على اسس واضحة لمواجهة التحديات، السكوت الحالي وغض النظر في ادارة الانتخابات من قبل المرشحين بهذا الشكل نهج مقصود خاطئ وهروب من المسئولية.
 

 

اسأل ما هو مصير المواطن بعد ممارسة حق التصويت والعوده الى بيته ومشاكله الحقيقة والمؤلمة التي لا حل لها في المنظور القريب والمتوسط والبعيد!!! 
 

 

الانتخابات يجب ان تكون مشروع بين ارادات وصراع بين افكار تطرح وتتداول من اجل تطوير المجتمع تقدمه وازدهاره، ليست شعارات براقه وكلام معسول. المجلس المحلي يجب ان يكون مؤسسة خدامتية تخدم المواطن 24  ساعة على مدى 365 يوم في السنة. الانتخابات ليست صراع بين العائلات على مراكز القوى بل يحب ان تكون فقط من اجل مصلخة المواطن الانسان..
 

 

المجلس يجب ان يكون العنوان الاول للدفاع عن حقوق المواطن وليس مصلحة لتيسير وتسهيل أمور حكومية....
 

 

ان لم تتغيروا لا تتوقعوا التغير، ستصحون بعد الانتخابات على الواقع القائم تذمر شكوى والم وتنتظروا 5 سنوات قادمة كي ياتي من يضللكم ويبيعكم الوهم والخداع على اساس انه المسيح المنتظر.
 

 

الانتخابات هي مرآتكم وهي الرساله التي ترسلوها للمؤسسه الحكومية، ان اخطئتم في تقيمها، قد يفهموها بغير مرادها وقد ترتد عليكم كالصاعقة. كونو على حذر واسألوا وتحققوا قبل فوات الاوان.


 

مواطن من دالية الكرمل قلقان حيران

 

תגובות

4. אמיר לפני 2 שנים
אין תקויה ואין אופק.
3. ابن الكرمل. לפני 2 שנים
انتخابات متفق عليها مسبقا.
2. ديلاوي לפני 2 שנים
كلام سليم
1. יוסף לפני 2 שנים
דרוזים

מומלצים