رسالة الأمة إلى العيد!

16.04.2024 מאת: أحمد علي سليمان عبد الرحيم
رسالة الأمة إلى العيد!

 

قصيدة
 

(رسالة الأمة إلى العيد!)

 

ديوان: (السليمانيات) & جزء: (الأمل الفواح!)

 

موقع: (الديوان) & موقع: (عالم الأدب) & موقع: (الشعر والشعراء) & موقع: (أدب – الموسوعة العالمية) & موقع: (كتوباتي) & مكتبة: (نور) & موقع: (التبراة)

 

  (في أول أيام العيد السعيد كانت قصيدتنا: (رسالة العيد إلى الأمة) وكانت عتابية ، يعتب العيد على الأمة تردي أحوالها! واليوم ترد الأمة على العيد وتقدم مبرراتها!)

 

يا عيدُ إني لما عاينتَ أعتذرُ
فكفكفِ الدمع ، إن الدمع ينحدرُ


يا عيدُ حركتَ ما في القلب من شجنٍ
وإنني للذي سَطَرتَ أفتقر


يا عيدُ هيّجتَ ما في النفس من أمل
فنازعتْ همتي الكسيرةَ البُشُر


ما زلتَ تذكر من ماضٍ يُشرفني
كمثل ما قد ذكرتَ الشمسُ والقمر


تلومني وأنا – يا عيدُ – باكية
على الشموخ مضى ، وإن ذا قدر


يا عيدُ هذا بتقصير بُليتُ بهِ
وإنني للذي ترجوه أنتظر


وأين ناسٌ (صلاحُ الدين) قائدُهم
حتى يعود العُلا والعز والظفر؟


أراك يا عيد جلداً في مؤاخذتي
وفي النصيحة نارُ الحرص تستعر


حتى العِتاب بتأنيب تعقبني
كأن أحرفه الأشواكُ والإبر


عهداً سأبذل جهداً سوف تلمسُهُ
في عامك القابل السعيد يزدهر


فكن شهيداً على عهدي وتجربتي
والله يعلم ما أنوي وأدخر


يا عيدُ أحسنْ ظنوناً قد جهرتَ بها
فسوءُ ظنك أمرٌ دونه الضرر


أنا الطعينةُ في أهلي ، وما كسبتْ
يداي حتي تقول العِز يُحتضَر


وإن ربك إنْ أخلصتُ ينصرني
نصيرُ مَن ظلموا يا عيدُ مقتدر

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים