
هل سيبقى النزاع الفلسطينيّ الإسرائيليّ قائمًا إلى يوم الدين؟
26.04.2025 מאת: المحامي زكي كمالوهو ينهي الربع الأوّل من القرن الثاني من عمره، يأبى الصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ، إلا أن يبقى عصيًّا على الحلّ، وبعيدًا عن نهايته السلميّة التي يبدو وكأنّها تبتعد يومًا بعد يوم، خاصّة بعد الحرب الحاليّة التي تتواصل في قطاع غزة، والتي أعادت كما يؤكّد كثيرون ، هذا النزاع إلى نقطة الصفر، أو أقرب منها، بمعنى أنها أعادته إلى بداياته من حيث شعور، بل قناعة كلّ من الطرفين أنه صراع وجود وليس صراع حدود